إشراقات الحرف، معرض فريد مزج بين الريشة والقلم

Author: محمد أيت سدي امحمد 16 أغسطس,2014 2 Comments

 إشراقات الحرف، معرض فريد مزج بين الريشة والقلم.

التقت إبداعات مجموعة من الخطاطين المغاربة تحت مظلة معرض جماعي حمل عنوان “إشراقات الحرف”، معرض فريد من نوعه نظمته الجمعية المغربية لفنون الخط بشراكة مع مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، في الفترة ما بين 19 يوليوز و09 غشت الجاري.

شارك في المعرض أزيد من 90 فنانا حجوا من جهات ومدن مختلفة وأبدوا إبداعهم من خلال المزج بين عمل الريشة وعمل القلم، حيث احتضن فضاء المعارض بالمكتبة الوسائطية التابعة للمؤسسة المذكورة مجموعة من اللوحات التشكيلية التي جسدت أصالة الخط العربي والفن المعماري في تناغم تام بين الرسم والحرف.

كان الهدف من المعرض تسليط الضوء على الخطاطين المغاربة وعلى إنجازاتهم وتصاميمهم مع تشجيع المواهب في ذات المجال، إضافة إلى خلق شبكة تواصل بين المشاركين فضلا عن التعريف بالجمعية المنظمة.

وقد انعقدت، بالموازاة مع المعرض، العديد من العروض والمحاضرات التي أغنت اللقاء، ونظمت ورشات عملية لفائدة الزوار المهتمين بفنون الخط. كما تم تكريم الخطاط الكبير أحمد نوالي، أحد رموز فن الخط العربي بالمغرب.

يذكر أن الجمعية المغربية لفنون الخط تأسست في السابع عشر من شهر مايو الماضي ويضم مكتبها التأسيسي 17 عضوا من بينهم ثلاث دكاترة باحثين مغاربة. مع مندوب جهوي في كل جهة فضلا عن أزيد من ثلاثين خطاطا يمثلون فن الخط في معظم مدن المملكة. كما تضم الجمعية العديد من أعضاء الشرف مغاربة وعرب وآخرين من بلدان أجنبية.

والغرض من تأسيس الجمعية هو “الحفاظ على هذا التراث الأصيل [الخط العربي] وتطويره ودعم ممارسيه” كما جاء في كلمة لرئيسها الأستاذ محمد أمزيل في الدليل الخاص بالمعرض.

وأضاف الأستاذ محمد أمزيل أن “الفن التشكيلي المغربي أثبت حضوره المتميز على المستوى العربي والعالمي نظرا لانفتاحه وقربه من أوروبا، وبالرغم من أن فن الخط قد نبع من المشرق إلا أن المغرب بدأ يأخذ حظه من هذا الفن الأصيل من خلال حصوله على جوائز دولية، وحضوره المتميز خلال العشرين سنة الأخيرة “.

تقرير وتصوير : محمد أيت سدي امحمد

لحظة عرض المشاركين آخر أعمالهم المطبوعة على الأستاذ أحمد نوالي

صفحة الجمعية المغربية لفنون الخط

رابط الموضوع على موقع مجلة التميز